عينى مزغللة عمالة تبص فى كل اتجاه فى الاودة مش عارفة برضه استعيد وعيي اوى سامعة صوت رقيق اوى بينادى عليا
((حمدا لله عالسلامة يارورو )) ياااااه صوت رقيق اوى انا عارفاه اوى الصوت ده كان اخر صوت سمعته قبل ما ادخل أودة العمليات
أيون ده صوت حبيبتى ونور عينى .. توأم قلبى
شقيقتى فى الله ...رفيقتى فى درب الدنيا .. كانت فى عينيها دموع وانا داخلة اودة العمليات وبتقولى (( اول مرة نفترق فى وقت انتى محتاجانى فيه معاكى ))
وانا فى تخاريف المخدر كنت بفكر فى سؤال طرحه عليا كتير من الناس اللى يعرفو علاقتى بصاحبتى كانو دايما يقولولى
(ياترى لو انتى وصاحبتك اتفرقتو لأى سبب من الأسباب هتعملى ايه؟؟ )
كان بيشغلنى اوى السؤال ده الفترة اللى فاتت فكرت فيه كتير وخصوصا بعد ماحذرنى كتير اوى من صعوبة الموقف عن الفراق بعد الحب ده كله
بس بعد ماقالتى جملتها الاخيرة قبل ماادخل اودة العمليات شفت شريط حياتى معاها
من اول مرة عرفتها فى ابتدائى وأول خناقة معاها .. كنت انا وهى اوائل الفصل بل اوائل المدرسة كمان ...مع ذلك كنا دايمات فى نقار وخناق ..لا يهدأ لنا بال الا اذا تجادلنا على أقل وأتفه الأسباب...ههههههه
تصرفات أطفال بس زى العسل
بس بدانا نتقرب من بعض فى نهاية الاعدادى ..مسابقات جمعتنا فكنا لازم نتفق علشان كنا بنمثل المدرسة فمش وقته خالص اننا نختلف
يااااااااااه دى انسانة غريبة لاقيت نفسى بدات اتشد لها اوى
بعد ماكنا اقطاب متنافرة بدانا نتجاذب بقينا اقطاب متجاذبة , قوة خفية بتقرب مننا
انا كده سلمت بجد ان الاقطاب المختلفة متجاذبة ....اختلافنا كان سبب تجاذبنا
ومرت بنا السنون ودخلنا ثانوى وخرجنا منه على كلية واحدة وكل سنة بتمر بتعدى علينا بحلوها ومرها بنقرب اكتر من بعض
نشارك بعض افراحنا واحزاننا ...
افتكرت ايام النتيجة ... كنت بخاف انها تروح تجيبها كنت اخليها تقعد فى مكان واروح انا اجيبها
وانا فى الطريق لمكان تعليق النتيجة بدعى ربنا يارب انا وهى نجيب زى بعض او هى تجيب اكتر منى ...مش هزعل يارب والله
هفرحلها جامد اصلى انا عارفاها بتزعل اوى لو لاقدر الله قلت ...
يااه انتى سحرانى يابنتى ولا ايه ؟؟
ده كله دار فى دماغى وانا متخدرة لما بدأت افتح عينى من المخدر كان أول وجه ملائكى تقع عليه عينى قعدت اغمض عينى وافتحها تانى مش مصدقة انى قمت من العملية ...قعدت تبوس فسا وتقولى (صباح الخير ياجميل)
ابتسمة جميلة اوى بس فى عينيها برضه قلق
الابتسامة دى شجعتنى انى احاول انطق فنطقت اول كلمة
(غطينى يامها ...بحبك يامها ....سقعانة اوى )
طبعا من المخدر كنت سقعانة اوى وعمالة اترعش فكان طبيعى انى اقول سقعانة غطونى
لكن فى وسط الكلام ايه الى خلانى اقولها بحبك
على فكرة انا مكنتش فاكرة انا قلت ايه هى اللى قالتلى بعدها
يااااااااااااه انا للدرجة دى بحبك؟؟
اه بحبك ... بل أعشقك اكثر من الاول وم ناليوم وصاعدا لن أفكر فى ايه اللى هيحصل لنا لو لا قدر الله افترقنا
لاننا ببساطة مش هنفترق باذن الله ...ونفترق ليه ؟؟
طالما مفيش باذن الله فراق فلن يكون هناك تفكير فى الفراق للابد باذن الله
اللى يقول يقول انما صاحبتى دى اغلى من عينى ..ان استغنيت عن عينى فى يوم برضه مش هستغنى عنها لانها هتكون هى عينى اللى اشوف بها الدنيا
احبك فتاتى وصغيرتى ...احبك يارفيقة عمرى
اغلى حُب ...وأطيب قلب ... ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا ...
ويخليلى لى قلبك الحنون وحُضنك الدافى اللى مفارقنيش وانا مريضة
فلن اجعلك تفارقى حُضنى بعد اليوم ...سأعود لكى باذن الله اكثر من الاول
احتويكي واحميكى
فكونى لى ....
((حمدا لله عالسلامة يارورو )) ياااااه صوت رقيق اوى انا عارفاه اوى الصوت ده كان اخر صوت سمعته قبل ما ادخل أودة العمليات
أيون ده صوت حبيبتى ونور عينى .. توأم قلبى
شقيقتى فى الله ...رفيقتى فى درب الدنيا .. كانت فى عينيها دموع وانا داخلة اودة العمليات وبتقولى (( اول مرة نفترق فى وقت انتى محتاجانى فيه معاكى ))
وانا فى تخاريف المخدر كنت بفكر فى سؤال طرحه عليا كتير من الناس اللى يعرفو علاقتى بصاحبتى كانو دايما يقولولى
(ياترى لو انتى وصاحبتك اتفرقتو لأى سبب من الأسباب هتعملى ايه؟؟ )
كان بيشغلنى اوى السؤال ده الفترة اللى فاتت فكرت فيه كتير وخصوصا بعد ماحذرنى كتير اوى من صعوبة الموقف عن الفراق بعد الحب ده كله
بس بعد ماقالتى جملتها الاخيرة قبل ماادخل اودة العمليات شفت شريط حياتى معاها
من اول مرة عرفتها فى ابتدائى وأول خناقة معاها .. كنت انا وهى اوائل الفصل بل اوائل المدرسة كمان ...مع ذلك كنا دايمات فى نقار وخناق ..لا يهدأ لنا بال الا اذا تجادلنا على أقل وأتفه الأسباب...ههههههه
تصرفات أطفال بس زى العسل
بس بدانا نتقرب من بعض فى نهاية الاعدادى ..مسابقات جمعتنا فكنا لازم نتفق علشان كنا بنمثل المدرسة فمش وقته خالص اننا نختلف
يااااااااااه دى انسانة غريبة لاقيت نفسى بدات اتشد لها اوى
بعد ماكنا اقطاب متنافرة بدانا نتجاذب بقينا اقطاب متجاذبة , قوة خفية بتقرب مننا
انا كده سلمت بجد ان الاقطاب المختلفة متجاذبة ....اختلافنا كان سبب تجاذبنا
ومرت بنا السنون ودخلنا ثانوى وخرجنا منه على كلية واحدة وكل سنة بتمر بتعدى علينا بحلوها ومرها بنقرب اكتر من بعض
نشارك بعض افراحنا واحزاننا ...
افتكرت ايام النتيجة ... كنت بخاف انها تروح تجيبها كنت اخليها تقعد فى مكان واروح انا اجيبها
وانا فى الطريق لمكان تعليق النتيجة بدعى ربنا يارب انا وهى نجيب زى بعض او هى تجيب اكتر منى ...مش هزعل يارب والله
هفرحلها جامد اصلى انا عارفاها بتزعل اوى لو لاقدر الله قلت ...
يااه انتى سحرانى يابنتى ولا ايه ؟؟
ده كله دار فى دماغى وانا متخدرة لما بدأت افتح عينى من المخدر كان أول وجه ملائكى تقع عليه عينى قعدت اغمض عينى وافتحها تانى مش مصدقة انى قمت من العملية ...قعدت تبوس فسا وتقولى (صباح الخير ياجميل)
ابتسمة جميلة اوى بس فى عينيها برضه قلق
الابتسامة دى شجعتنى انى احاول انطق فنطقت اول كلمة
(غطينى يامها ...بحبك يامها ....سقعانة اوى )
طبعا من المخدر كنت سقعانة اوى وعمالة اترعش فكان طبيعى انى اقول سقعانة غطونى
لكن فى وسط الكلام ايه الى خلانى اقولها بحبك
على فكرة انا مكنتش فاكرة انا قلت ايه هى اللى قالتلى بعدها
يااااااااااااه انا للدرجة دى بحبك؟؟
اه بحبك ... بل أعشقك اكثر من الاول وم ناليوم وصاعدا لن أفكر فى ايه اللى هيحصل لنا لو لا قدر الله افترقنا
لاننا ببساطة مش هنفترق باذن الله ...ونفترق ليه ؟؟
طالما مفيش باذن الله فراق فلن يكون هناك تفكير فى الفراق للابد باذن الله
اللى يقول يقول انما صاحبتى دى اغلى من عينى ..ان استغنيت عن عينى فى يوم برضه مش هستغنى عنها لانها هتكون هى عينى اللى اشوف بها الدنيا
احبك فتاتى وصغيرتى ...احبك يارفيقة عمرى
اغلى حُب ...وأطيب قلب ... ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا ...
ويخليلى لى قلبك الحنون وحُضنك الدافى اللى مفارقنيش وانا مريضة
فلن اجعلك تفارقى حُضنى بعد اليوم ...سأعود لكى باذن الله اكثر من الاول
احتويكي واحميكى
فكونى لى ....
4 comments:
ربنا يخليكم لبعض وميفرقش بينكم
ربنا يكرم حضرتك يارب يادكتور ديد
تشرفت كتييييييييييييير بزيارتك لتخاريفي
لا تتخيلى كم تأثرت من تلك القصة
كنت أظن أن تجربتى لن يمر بها الكثير ..
ولكن الحقيقة تقول غير ذلك ..
ان الحب موجود بين الأصدقاء ..
ولاسيما اذا كان حبا فى الله ..
----
لى تعليق بسيط على حضرتك ..
أنا كنت أفكر بنفس الطريقة ..
وأقول فى نفسى ..لن أفكر فى لحظة الفراق .. مادمت أنا وأخى لن نفترق ..
ولكننى كنت واهم ..
فالافتراق ..سيحدث حتما ..
لكن العلاقة هى التى تبقى ..
لم أتخيل لحظة انى وأخى ( جارى وحبيبى ) سنفترق ..
الى أن جاءه عقد عمل فى الخارج ..
كل الظروف تقول ان الخير فى أن يسافر
ولكن قلبى ووجدانى يأبيان أن يقتنعا بذلك ..
نتشارو سويا حول المميزات والسلبيات .. وأنا لا أصدق أننى لن أراه
وهو يريد أن يقول ذلك .. لكنها الحياة ..
هو يجابه الحياة ويريد أن يوفر الأمن لأبنائه ..
فلابد من السفر ..
وحانت لحظة الفراق ..
ظللت متماسكا .. الى أن أقلعت الطائرة ..
بعدها .. شعرت ان جزءا منى قد غادر ..
لا ليس جزءا .. ولكنه ( كلا ) حقا ..
--------------
الحكاية عندى طوييلة ..حقا ..
لكن الوقت لا يتسع ..
فقط دخلت لأؤكد لكم .. معنى هام :
أحبب حبيبك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض بغيضك هونا ما
، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما " .
جزاك الله خيرا يافندم
انا مقتنعة تماما بان الحياة مليئة بالمشاغل وانه ممكن اي يقدر لنا الفراق
لكن ان كان لابد من الفراق فسيكون فراق جسماني فقط لكن ليس بفقدان روحاني
سعيدة بمرورك الكريم :)
Post a Comment